تاهيل الرسول للدعاة
صفحة 1 من اصل 1
تاهيل الرسول للدعاة
تأهيل النبي صلى الله عليه وسلم للدعاة بقلم د. خالد بن هدوب المهيدب إن قيام الدعاة بواجبهم حيال الناس مرتبط بمدى استعداد الدعاة وتأهيلهملذلك وكونهم قدوة لغيرهم من الناس؛ "لأن العامة من الناس ينظرون دائماًإلى العلماء على أنهم قدواتهم في تطبيق تعاليم هذا الدين "، لذلك حرصالرسول صلى الله عليه وسلم على أن يكون قدوة لأصحابه في القول والعمل،فحينما يحدثهم عن القرآن الكريم والعمل به يكون أول متأثر وعامل به،وحينما يعلمهم أمور دينهم يكون أول مطبق لها، وحينما يربيهم على الأخلاقالفاضلة والصبر على الأذى، يرون فيه القدوة والتسلية لحالهم. وهذا ما جعل أصحابه رضي الله عنهم يضحون بالغالي والنفيس في سبيل هذاالدين الجديد بعدما وجدوا معاني التربية الحقيقية للعقيدة الصحيحة فيقدوتهم ومعلمهم محمد صلى الله عليه وسلم. فهذا مصعب بن عمير رضي الله عنه (1) يضحي بالمال والجاه والشهرة والسيادةمن أجل أن يكون فرداً في هذه الدعوة الجديدة؛ وهذا صهيب بن سنان الروميرضي الله عنه (2) يضرب المثل الأعلى في التضحية بماله ثابتاً على العقيدةالصحيحة التي دان بها عندما همَّ المشركون به وهو خارج إلى المدينة فعرضعليهم ماله مقابل إخلاء سبيله فوافقوا، وبذلك استعلى صهيب على جاهليتهمبدينه " وعندما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم مقبلاً هشّ لـه وبشّ وقال ربح البيع يا أبا يحيى، ربح البيع وكررها ثلاثاً….) (3). فأنزل الله فيه قرآناً يتلى؛ حيث قال سبحانه : {وَمِنَ النَّاسِ مَنيَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌبِالْعِبَادِ} (207) سورة البقرة ، وهو من النفر الذين أسلموا في دارالأرقم. هذا جانب من نماذج تربية العقيدة التي رباها الرسول صلى الله عليه وسلمفي أصحابه فضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ عليها. وهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنهم يضربه عتبة بن ربيعة بنعلين مخصوفينعلى وجهه حتى غُشى عليه حينما كان يدعو الناس إلى الله ورسوله ( 4) ،وبلال بن رباح رضي الله عنه ( 5) يعذبه سيده أمية بن خلف فيطرحه علىظهره في بطحاء مكة في الظهيرة ويضع الصخرة علـى صدره ويُطاف به في شعابمكة وهو يقــول: أحدٌ أحد ( 6)"وكذلك عمار بن ياسر( 7) وأبواه وزوجه رضيالله عنهم يعذبون من قبل المشركين ويمر عليهم الرسول صلى الله عليه وسلمفيقول لهم: (أبشروا آل عمار وآل ياسر فإن موعدكم الجنة) ( . "وهكذا يوضح الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وللدعاة من بعده أن الفتنفي هذه الطريق أمر طبيعي، بل هي سنة الدعوات من نوح عليه الصلاة والسلامإلى محمد صلى الله عليه وسلم ولكن البعض يستعجلون. لقد كان أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته لأصحابه قدوة في كلشيء، كان يرسخ فيهم الإيمان بجميع أركانه، كان يعلمهم العبادة الصحيحةوالأخلاق الفاضلة" ( 9). إن المتأمل في جيل الصحابة رضي الله عنهم يدرك أن الرسول صلى الله عليهوسلم رباهم فأحسن تربيتهم وأدبهم فأحسن تأديبهم، لقد مروا بتجارب قاسيةتهتز لها الجبال الراسيات غير أنهم كانوا غاية في الشموخ والاستعلاءبدينهم وعقيدتهم فحملوا ألوية الجهاد والدعوة، وفهموا الإسلام فهماًواعياً، وعاشوا هموم الدعوة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده فنشروادين الله وسلكوا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى اللهعلى بصيرة. "إنه لا بد من استقراء الخصائص والصفات والمعاني التي جعلت من جيلالصحابة خير القرون، والتي جعلت منه معياراً للأجيال ونموذجًا للإنجاز،لتوافر خصائص الخيرية وصفات العظمة فيهم؛ لينعكس ذلك على مناهجنا فيالتعليم والإعلام والتربية، وكل وسائل التشكيل الثقافي، وبذلك نتحول منالاقتصار على الفخر والاعتزاز، إلى مرحلة الإنجاز والتأسي العملي الذييقود إلى تغيير الحال، أي لا بد من جدولة الخصائص والصفات التي بها كانتالخيرية، وذلك أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خير الناس قرني ثمالذين يلونهم….) ( 10) . لا بد أن يستدعي الاستفهام الكبير، ما الخصائص والصفات التي بها كانتالخيرية وكيف يمكن تلمسها، والاقتراب ما أمكن من هذا الجيل الرباني،ليمتد الخلود للرسالة والإنتاج للجيل المأمول لما كان لأخبار الرسول صلىالله عليه وسلم تطبيق في حياة المسلمين، خاصة وأن القرآن الكريم قــدمالأنموذج ونصّ على بعض الخصائص والصفات التي استحق بها جيـل الصحابـةخيريــة القرون جميعها؛ ولذلك كانت دراسة السير والمغازي وتعلمها كجانبعملي تطبيقي يعتبر موازياً ومكملاً لدراسة السورة من القرآن الكريم لتعلمالعلم، وتعلم العمل جميعاً. إن للصحابة الكرام رضي الله عنهم موقعًامتميزًا في مسيرة الإنسانية بل في مسيرة النبوة وصحبها وركبها الممتد؛فشأنهم ليس كشأن غيرهم لقد كانوا معجزة خالدة من معجزات الإسلام ومعياراًلكل جيل في كل زمان ومكان" ( 11) . فإذا ما أريد إعداد جيل من الدعاة إلى الله تعالى يستطيعون النهوض بمهامالدعوة ومجابهة العقبات التي تعترضهم فلا بد من استدعاء الخصائص والسماتالتي كانت في جيل الصحابة والحرص على توافرها في الدعاة إلى الله تعالىحتى يتسنى لهم النجاح في دعوتهم. إن الدعوة إلى الله تعالى مهمة عظمى تحتاج إلى تضافر الجهود لإخراج الناس–بإذن ربهم- من الظلمات إلى النور، ولذا اختار الله لحمل هذه الأمانةالجليلة من بلغوا منـزلة الكمال البشرى خَلقْـاً وخُلُقاً وهم أنبياءالله ورسله عليهم الصلاة والسلام، وشرَّف هذه الأمة بدعوتها الناس إلىدين الله اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتضى قوله تعالى:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْوَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَالْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف. تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ربىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على تحمل أمانة الدعوة،والقيام بها أتم قيام، وكانت تربيته على أسس عامة لا تتغير على مر الأياموتعاقب الأجيال، ذلك أنها لُب الإسلام وسبب بقائه على الأرض. يقول سبحانه: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَفِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِوَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْمِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران . ويقول سبحانه: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًامِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُالْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍمُّبِينٍ} (2) سورة الجمعة . إن تربية الدعاة إلى الله على نحو رفيع وبقسط وافر من العلوم من كبرىالواجبات وأكد الفروض بل هو من أهم دعائم الأمة الإسلامية، والركيزةالأولى في هذا هو العلوم الشرعية، ومدارها على القرآن الكريم والسنةالنبوية المطهرة. ولقد تربى على هذه العلوم الشرعية كثير من أئمة المسلمين ونبغوا فيها علىامتداد التاريـخ وكـان لعلمهـم وتعليمهم الأثر الحميد في فهم الإسلاموامتثال أحكامه عقيدة وشريعة" ( 12). "إن التربية الروحية ضرورة لا غنى عنها في البناء بل لا يتصور أن يقومبدونها عمل دعوي على الإطلاق إذا عنينا بالتربية الروحية تعميق الصلةبالله وترقيق القلب لعبادته وتذكير الإنسان باليوم الآخر. وقد كان هذا جزءاً بارزاً وأساسياً من عمل الرسول صلى الله عليه وسلم فيتربية أصحابه رضي الله عنهم في مكة خاصة، حين فرض عليهم قيام الليللتعميق هذه الصلة وتثبيتها وترسيخها، ولكن هذا كله كان إعداداً لأمر آخرولم يكن هو في ذاته الغاية. والمتأمل في سورة المزمل يتبين أنه مع الأمر بقيام الليل كانت هناك إشارةواضحة إلى تكاليف قادمة، جُعل قيام الليـل توطئة لها وإعدادًا للقيام بها{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُأَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَتَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} سورة المزمل(1- 5) . كما يتبين المتأمل حكمة الله جل وعلا في اختيار قيـام الليل ليكون أداةللتهيئة المطلوبة {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًاوَأَقْوَمُ قِيلًا} سورة المزمل (6) ، أي أعمق أثراً في تهيئة النفوسلاحتمال التكاليف. إنه لا بد من تعميق الصلة بالله سبحانه ليقوم الإنسان بحمل التكاليف التييفرضها هذا الدين على الوجه الأكمل، وأخصها الجهاد، والصبر على الابتلاء. إن هذا الدين شأنه عظيم، إنه المنهج الرباني لإصلاح الحياة كلها وإنشاءالإنسان الصالح الذي يقوم بالخلافة الراشدة في الأرض" ( 13) "إن الله اصطفى للدعوة أفضل البشر وتعهدهم بالرعاية والصياغة والتنميةالشاملة منذ الصغر حتى غدوا أهلاً لما يلقى عليهم من إصلاح حال البشرية،ومن أهم ما تبنى به الشخصية الدعوية أن تكون قوية مؤثرة ذات إرادة وعزيمةومضاء، حتى تكون شخصية قيادية، وهذا المفهوم الأخير هو حجر الزاوية؛ حيثإن الداعية لا بد أن تكون فيه الصفة القيادية ما استطاع ذلك، وهذا كلهيمكن أن يكتسب بالمران والدربة. إن أكثر ما يقوي الشخصية وينمي فيها العزة والعزم كسر الحاجز النفسي الذييفرضه العدو القوي، ليحيط به نفسية الداعي، ويجعل شخصيته مهزوزة وهو أشبهما يُسمى بالحرب النفسية في أيام الحرب لا سيما في عصرنا الحاضر عصرالإعلام الذي يمارس ذلك من أوسع أبوابه. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعهد أصحابه؛ يسدد ويتمم كلما رأىخللاً سده وكلما رأى ضعفاً قوّاه، حتى أصبحوا أمة قوية فحملوا الدعوةشرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً، وطافوا بها أرجاء المعمورة، وعندما ولىّرسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنه ( 14) قيادة جيشالمسلمين وتململ بعض الناس من إمارته نظراً لصغر سنه الذي ربما جعلهأقلَّ كفاءة في نظرهم لقيادة جيش يحارب واحدة من القوى الكبرى في ذلكالوقت" ( 15) قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تطعنوا فيإمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه قبل، وأيم الله إن كان لخليقاًللإمارة، وإن كان لمن أحب الناس اليّ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده)( 16). "ولقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك أمامه ليقوى شخصيته، ويعتدبإسلامه، وليعرف الآخرون أن الشخصية الإسلامية لا تقاس بالأعمار ولابالأجسام بل بقوتها الإسلامية وعزتها بإيمانها وإسلامها، وهذا ما ظهر فيشخصية ربعي بن عامر رضي الله عنه عندما قال لقائد الروم وهامته تعلو فيالثريا:"الله ابتعثنا لنخرج عباده من عبادة العباد إلى عبادة الله ومنضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام" ( 17) ( 18). لقد ربىّ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على الاستعلاء بدينهموالاعتزاز بخالقهم وعدم الخضوع والانحناء إلا لله سبحانه، وقد صقلتهمالتجارب، فكانوا يخرجون من كل تجربة أفضل مما دخلوا فيها، ولا شك أنالدعوة استفادت من تلك الخبرات وتلك الشخصيات العظيمة التي لم يعرفالتاريخ لها مثيلاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدارين قصي بن كلاب،السيد الشهيد السابق البدري القرشي العبدري قال البراء بن عازب: أول منقدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير فقلنا له ما فعل رسول الله فقال: هومكانه وأصحابه على أثري. آخى الرسول بينه وبين سعد بن أبي وقاص وآخى بينمصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري ويقول ذكوان بن عبد قيس: مات شهيدًا فيأحد في السنة الثالثة من الهجرة. انظر: الإمام الذهبي سير أعلام النبلاء،ج1، ص145، وانظر ابن سعد: الطبقات الكبرى ج3، ص119. (2) صهيب بن سنان، أبو يحيى الرومي، أصله من النمر، يقال كان اسمهعبدالملك وصهيب لقب، صحابي شهير، مات بالمدينة سنة 38 في خلافة علي رضيالله عنه وقيل قبل ذلك. انظر: تقريب التهذيب لابن حجر ص278 (رقم 2954). (3) رواه الحاكم في المستدرك 3/389 وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاهوسكت عنه الذهبي، ووافق الألباني الحاكم في تصحيحه كما في حاشيته على فقهالسيرة للغزالي ص 166 وقال: له شاهد من حديث صهيب رضي الله عنه نفسه،ورواه أحمد في فضائل الصحابة 2/828 حديث رقم 1509 مرسلاً ورجاله ثقات. (4) البداية والنهاية - ابن كثير 3/33. (5) هو بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليهوسلم وخازنه وهو أول من أذن له في الإسلام أمه حمامة ومن السابقين إلىالإسلام، اشتراه أبو بكر الصديق من المشركين لما كانوا يعذبونه علىالتوحيد فأعتقه، فلزم النبي وشهد معه المشاهد وآخى بينه وبين أبي عبيدةبن الجراح، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيتني دخلت الجنة فإذابالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت من هذا؟ فقال: هذا بلال)(البخاري 3679) خرج بلال مجاهدًا إلى أن مات بالشام سنة عشرين للهجرة وهوابن بضع وستين سنة وقيل: مات سنة سبع أو ثماني عشرة للهجرة (انظر: سيرأعلام النبلاء/ الذهبي 1/347، والإصابة /ابن حجر 1/170، وتهذيب التهذيب/ابن حجر 1/502) – مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية – حيدر آباد – الهند– 1325هـ. (6) السيرة النبوية – ابن هشام 1/392. (7) هو عمار بن ياسر ابن عامر، مولى بني مخزوم، أحد السابقين الأولين،والأعيان البدريين، وأمه هي سمية مولاة بني مخزوم من كبار الصحابياتأيضًا. له عدة أحاديث وأول من أظهر إسلامه سبعة كان منهم عمار رضي اللهعنه عاش ثلاث وتسعين سنة، وتوفي في موقعة صفين سنة 37هـ. انظر: سير أعلامالنبلاء: (1/406- 426)، أسد الغابة/ عز الدين بن الأثير (4/139- 145)،دار إحياء التراث العربي – بيروت – لبنان – ط1 – 1412هـ/ 1991م. ( انظر: المستدرك – الحاكم 3/388 من حديث جابر، وقال: صحيح على شرطمسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي ، وقال الألباني: حسن صحيح كما في حاشيةفقه السيرة للغزالي ص 107-108. (9) الأسلوب التربوي للدعوة إلى الله في العصر الحاضر- خالد بن عبدالكريم الخياط ص 124-128 –ط1-1412هـ-1991م دار المجتمع للنشر والتوزيع –جدة- السعودية. (10) صحيح البخاري- كتاب الشهادات- باب لا يشهد على شهادة جور- حديث رقم2652،3651 ص 502 مسلم- كتاب فضائل الصحابة – باب فضل الصحابة ثم الذينيلونهم ثم الذين يلونهم حديث رقم 2533 ص 1023. (11) انظر: في منهجية الاقتداء – عمر عبيد حسنة ص 41-45 -ط1- 1417هـ -1997م المكتب الإسلامي - بيروت- لبنان. (12) انظر: الدعـوة إلى الله تعالى –د. عبد الـرب نواب الديـن آل نواب –ص 483-496 - ط1-1410هـ-1990م دار القلم - دمشق - سوريا. (13) انظر: كيف ندعو الناس – محمد قطب ص 163-164 - ط1- 1420هـ-2000م دارالشروق- القاهرة – مصر. (14) هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، أبو محمد وأبو زيدصحابي كان حب رسول الله – مات سنة 54هـ، وله 75 سنة بالمدينة. انظرالإصابة في تمييز الصحابة/ لابن حجر 1/29. (15) علم نفس الدعوة –د. محمد زين الهادي-ص 146-ط1-1415هـ-1995م- الدارالمصرية اللبنانية- القاهرة. (16) البخاري- كتاب فضائل الصحابة – باب (17) مناقب زيد بن حارثه رقم(3730) ومسلم كتاب فضائل الصحابة فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رقم(2426) ص 986. (17) انظر: البداية والنهاية - ابن كثير 7/39 نشر مكتبة المعارف بيروت. (18) علم نفس الدعوة د. محمد زين الهادي – ص 146-149 --~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~للإشتراك بهذه
منى خليفة- مشرف
- عدد الرسائل : 98
تاريخ التسجيل : 17/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى