تقريرعن الأنشطة الرياضة الداخلية مدرسة النصيرات الاعدادية.د

لقد جرت الاستعدادات الكاملة والشاملة لإنجاح دوري الفصول الداخلي للفصول الرابع الخامس والسادس الابتدائي في المدرسة حيث اجتمعت اللجنة بخصوص هذا الشأن , وتم اجراء القرعة بين الفصول المذكورة أعلاه.

وجرت المباريات في موعدها المحدد حسب الجدول الذي تم اعداده من قبل اللجنة وفي نهاية التصفيات الداخلية كان اللقاء الاخير بين الصف السادس (1) والخامس(2).

وجرى الاعداد لهذه المباراه من تخطيط للملعب واختيار الحكم ومراقبي للخطوط وجرت المباراه بحضور اعضاء اللجنة الرياضية وناظر المدرسة ومساعدية وجميع تلاميذ المدرسة.

كان اللقاء من بداية المباراة جدياً وسريعاَ وساخناً حيث ان كل فريق يحاول إحراز هدف المباراة الاول ويعلن حكم المباراة على الهرباوي نهاية شوط المباراة الأول من دون اهداف .

وبعد استراحة دامت عشر دقائق تعلن صافرة الحكم بداية الشوط الثاني حيث كانت بداية الشوط الثاني حتى نهايته مليئة بالإثارة فتمريرة سريعة من لاعب الصف السادس (1) جميل الهرباوي الي زميلة اللاعب ساهر عرندس ومراوغة للدفاع أمام المرمى ليحرز هذا اللاعب هدف المباراة الاول وسط تشجيع الجماهير .

وبعد هذا الهدف نظم لاعبو الصف الخامس صفوفهم ومن خلال تمريرة من اللاعب محمد الدعاليس الى اللاعب محمود ابو شاويش المنفرد بالحارس ليسجل التعادل وتصبح النتيجة هدف لهدف.

وهنا تشتد وطئه التمريرات السريعة والغير دقيقة نظراً للأعصاب المشدودة وبتمريرة خاطئة من لاعبي الصف الخامس استطاع اللاعب جميل الهرباوي من تسجيل هدف الفوز لتصبح نتيجة المباراة 2/1 وتنتهي المباراة بفوز الصف السادس (1).

وبعد تنظيم الفريقين في صفوف منتظمة تم تسليم الميداليات الفضية والذهبية للفريقين وتسليم كأس البطولة كابتن الصف اللاعب جميل الهرباوي.

وكان هنا لمعلم التربية الرياضية على الهرباوي وجهة نظر بخصوص متابعة الإهتمام بهؤلاء الأطفال بعد التخرج من المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية لشق أمور حياتهم الرياضية دون العناية الكافية من قبل الجهات المختصة في بلدنا وفي قطاعنا بهؤلاء الاشبال الذين لديهم المهارات الكافية والتي ينقصها الصقل ليصبحو شباباً يحتاجهم الوطن كرياضيين يمثلون بلدهم في الداخل والخارج ولذلك ادعو جميع ذوي الاختصاص في مجال الرياضة ان ينظروا الي هؤلاء الأشبال كشمعات تضئ سماء بلدنا أمام العالم ممثلين لبلدنا فلسطين في مجالات كرة القدم وكرة الطائرة واليدة والسلة وسباقات المارثون وغيرها .

هؤلاء الأشبال يجدون الرعاية التامة في مدارسهم الابتدائية والاعدادية والثانوية من قبل معلمي التربية الرياضية ولكن بعد ذلك يفتقدون الى الرعاية ولذلك فهم بحاجة الى الرعاية والعناية الأكبر في مراحل عمرهم المختلفة

فإلي الامام يا أشبالنا وشبابنا رافعين راية بلدكم الرياضية خفاقة أمام العالم

معلم التربية الرياضية

على الهرباوي

مدرسة ذكور النصيرات الغعدادية (د)